فتاوى الشيخ ابن جبرين {فى اعياد الكفار}- (59 / 44)
فأما أعياد الكفار: فهي خاصة بهم، كيوم النيروز، و يوم المهرجان ، و عيد الميلاد ، أو رأس السنة الميلادية ، و مثلها ما أحدثه بعض المسلمين: كالمولد النبوي و نحوه ، فهي أعياد تخصهم ، و قد برئ الإسلام منها ومن أهلها ، و على هذا فلا تجوز مشاركتهم فيها ، سواء في عيد الأسبوع كالسبت لليهود و الأحد للنصارى ، أو أعياد السنة المعروفة عندهم ، فيحرم على المسلم الاحتفال بها لكونها مبتدعة أو منسوخة ، و لا تجوز تهنئتهم و لا التبريك لهم ، و لا إظهار الفرح بتلك الأعياد ، و لا الأكل من أطعمتهم أو ما يقدمون لزملائهم من فواكه و حلوى و نحو ذلك ، لما فيه من الرضا بتلك الأعياد المبتدعة و الإقرار بها...أ.هـ